وخلاصة الجواب :
أن النصارى يعذرون في اعتقادهم قتل وصلب المسيح ، وذلك قبل بعثة نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم ، أما بعد بعثته صلى الله عليه وسلم وقيام الأدلة والمعجزات على
صدقه ونبوته ، فلا عذر لمن قامت عليه الحجة وبلغه الإسلام والقرآن أن يخالف شيئا
مما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم .