
الآداب والأخلاق والرقائق
مقولة ساعة للرب، وساعة للقلب
حفظالقاسم وإبراهيم لم يردا في حديث خير الأسماء، فلماذا سمى بهما النبي صلى الله عليه وسلم ولديه؟
حفظصفات التاجر المسلم الأمين.
حفظحكم ربط البهائم وحبسها لأجل علفها وتسمينها
حفظحكم ذكر الله تعالى باللسان من غير حضور القلب وتدبره
حفظحكم صناعة مجسم لمسجد للزينة
حفظما حكم قتل السحالي الكبيرة مثل الورل؟
حفظتراوده الشكوك لأنه فقد الخشوع في صلاته
حفظأهمية مجالسة أهل العلم لاكتساب الخلق الحسن والأدب الرفيع
حفظتمام العبودية في الذل والافتقار إلى الله تعالى
ونحسب أن ما يعتريك هو وساوس عارضة، لا شبهات مستقرة، فعليك دفعها ومجاهدتها، واحمد الله أن جعلك من أهل الإيمان والخضوع لله، وليكن لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الأسوة، فقد كانت قرة عينه في الصلاة، وكان يقوم حتى تتفطر قدماه، وأمره ربه أن يكون مع الساجدين ، فهو خير المتذللين الخاضعين لله ، وهذا غاية الكمال ، لا نقصا كما توهمت. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "والعبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقارا إليه وخضوعا له : كان أقرب إليه ، وأعز له ، وأعظم لقدره ، فأسعد الخلق : أعظمهم عبودية لله . وأما المخلوق فكما قيل : احتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره ، وأحسن إلى من شئت تكن أميره" انتهى من " مجموع الفتاوى " (1/39). نسأل الله تعالى أن يصرف عنك الوساوس، وأن يزيدك حبا له وخوفا وتذللا وخضوعا. والله أعلم.حفظ