الرد على الادعاء بالتشابه بين لقمان الحكيم وأحيقار
أحيقار لا يمكن أن يكون هو لقمان، لعدة أسباب ليس هناك نقل موثق، ولا سبيل إلى وجود نقل موثق يثبت الحكم التي نقلت عن أحيقار. حتى يقال إنها سابقة على نصوص القرآن، خاصة إذا علمنا أن أقدم ما وقف عليه من ذلك من ذلك متأخر عن نزول القرآن بما يزيد هن سبعة قرون تقريباً. وأن التشابة بين بعض الحكم ـ على فرض ثبوته ـ وهو غير ممكن كما تقدم ـ لا يعني بحال اتحاد الشخصيتين، فضلا أن يدل على أن القرآن نسب حكمة أحيقار للقمان، إذ إن أحيقار من بيئة وثنية، وحكمة لقمان الثابتة عنه متضمنة لأجل معاني التوحيد وأعلى مطالب الإيمان. وينظر تفصيل ذلك في الجواب المطول
3,867