إسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام وكان ليعقوب عليه السلام اثنا عشر ولدا ، وهم يوسف عليه السلام وإخوته ، فكل بني إسرائيل ينتهي نسبهم إلى واحد من أبناء يعقوب عليه السلام . أما إسماعيل ، فهو ابن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام ، فهو عم يعقوب ، فظاهر أنه ليس من بني إسرائيل . وأما لوط عليه السلام فكونه هو وأولاده ليسوا من بني إسرائيل أظهر من إسماعيل ، لأن المقطوع به أنه ليس من ذرية إبراهيم .

كتاب وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى يتحدث عن أخبار المدينة المنورة ، والمسجد النبوي ؛ من حيث كونها دار الرسول صلى الله عليه وسلم ومقره ، فذكر الكتاب كل ما يتعلق بالمدينة الجليلة ، وكل ما يتعلق بمساكن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وبيّن الأحكام المتعلقة بها وغير ذلك ويتبين من سيرة المؤلف أنه تأثر بعقائد المتصوفة ؛ مما أدى إلى وقوعه في شيء من المخالفات العقدية التي سبق طرف منها . وأن طالب العلم يستفيد من الكتاب في الجانب التاريخي المتعلق بالمدينة وتاريخها وخصائصها، وفضلها وفضل سكناها ونحو ذلك ، أما ما ذُكر فيه في باب زيارة النبي صلى الله عليه وسلم من الاستغاثة به وطلب العون منه ونحو ذلك فلا بد من الحذر منه .

لم يذكر أحد من أهل العلم - فيما نعلم - كم كانت أعمارهم وقت سماع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يُعنَ أحد بالبحث عن ذلك .

نؤمن بما أخبر به الوحي أن نوحا عليه السلام بنى سفينة بأمر الله تعالى، والذي يشير إليه الوحي أن هذا البناء تم بتعليم الله لنوح كيفية هذا البناء والقول بأن أول من بنى السفن هم المصريون القدماء هو مجرد تخرص لا يدعمه دليل؛ فوجود آثار للسفن إنما يدل فقط على معرفة أهل مصر قديما بصناعة السفن واستخدامها، أمّا مسألة الأولية؛ فهذه لا يتم إثباتها علميا إلا باستقراء جميع الأقوام الماضين وحضاراتهم

لا حرج في ذكر قصة مبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن ود في غزوة الخندق ونقلها وقد أثبت هذه الحادثة غير واحد من الأئمة والعلماء