حكم الاعتقاد أن وراء الشرع حقيقة ومعرفة وطريقا
هذا الكلام من كلام غلاة التصوف حيث يعتقدون أن وراء الشرع حقيقة وطريقة ومعرفة. فالصوفية يزعمون أن هناك طريقا موصلا إلى المعرفة بالله وتصرفاته في الكون، ويوصل إليها بالمكاشافات والوارادات على القلب وما يجده من أذواق، وهذه المعرفة الحاصلة بهذه الوسائل إنما تنتج عندهم بطريق الالتزام بتعبدات وأوراد يأخذها المريد عن شيخه، فترتقي به في مدارج المعرفة بالله تعالى حتى يصل إلى الحقيقة، فمن وصل إليها فهو عندهم المسمى بـ "العارف بالله تعالى". وينظر الجواب المطول في الرد على هذا الضلال العظيم.
5,673