حول جزاء التائب في الدنيا والآخرة
1. مهما فعل العبد من ذنوب كبائر وصغائر ثم تاب إلى الله تاب الله عليه، وقَبِل منه وغفر له. 2. كل مؤمن تقي له نصيب من ولاية الله تعالى، على قدر إيمانه وتقواه. 3. ذهب طائفة من أهل العلم إلى أنه لا يلزم أن يكون تبديل سيئات التائب إلى حسنات مباشرة، فيحتمل أن يكون يوم القيامة عند الحساب. 4. صلاح القلب، والخشوع في الصلاة، فهذا من التكاليف التي يخاطب بها التائب. 5. أما دخول الفردوس الأعلى ليس بلازم، لأن المسلمين يتفاوتون في الدرجات بتفاوتهم في الإيمان والأعمال. والتائبون ليسوا على درجة واحدة، وينظر تفصيل ذلك في الجواب المطول.
22,058