
شجرة التصنيفات
الأذكار الشرعية
هل يصح حديث: ( من قال: لا إله إلا الله قبل كل شيء..... عوفي من الهم والحزن).
خبر (مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، عُوفِيَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ) ليس له إسناد ثابت يصح، لا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا إلى سفيان الثوري. وينظر بيان ذلك مفصلاً في الجواب المطول.ملازمة ذكر الله تعالى في كل حال ومكان
ما مدى صحة الحزب السيفي المنسوب لعلي رضي الله عنه؟
ما حكم قول الإنسان: هذا من فضل ربي، عند الاعجاب بما يملك؟
هل يجوز ذكر الله ب(آه)؟
هل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من سائر العبادات؟
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست أفضل العبادات على الإطلاق، ولكن قد تكون أفضل العبادات في أوقات وأحوال معينة، ومن ذلك: أنها من أفضل العبادات يوم الجمعة؛ لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار منها ، ومنها: أنها أفضل الأعمال لمن سمع اسم النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها أنها من أفضل الذكر خاصة لمن كان مهمومًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لأبي رضي الله عنه: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).كتب في شرح أذكار الصباح والمساء
ما حكم قول يا صلاة النبي، عند الإعجاب بشيء؟
ليس من السنة أن يؤتى بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية ما يعجب منه، وإنما يدعى بالبركة. وقول بعض الناس إذا أعجبه شيء: "يا صلاة النبي" : لا حرج فيه، وكرهه جماعة من أهل العلم كما تم بيانه في الجواب المطول، وليس هو من الدعاء أو الاستغاثة الممنوعة، وكذا لو قيل: "يا صلاة على النبي"هل من الأذكار المسنونة (آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت)؟
1. هذا الذكر (آمنت بالله العظيم، وكفرت بالجبت والطاغوت، واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم) لا يعرف له إسناد صحيح. 2. كأن هذا الذكر مأخوذ من سياق قول الله تعالى (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)، فإذا قاله المسلم أحيانا فلا حرج في ذلك، وإن جعله من رقاه الخاصة به، وما يتخيره فلا حرج عليه في ذلك؛ لكن ينبغي ألا يتخذه سنة ثابتة، إلا ما كان ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم، مأثورا عنه.هل يصح حديث: أكثروا الصلاة علي فإها نور فى الدنيا ونور فى القبر؟
حديث : (أكثروا الصلاة علي فإها نور فى الدنيا ونور فى القبر..) لم نجد له أصلا، وإنما تتداوله كتب الشيعة ، وكذا بعض الفقهاء المتأخرين من غير إسناد.