لا يُشترط التتابع في صيام الست من شوال، فلو صامها متفرقة أو متتابعة فلا بأس بذلك وكلما بادر كان أفضل.

يُمكن الشروع بصيام الستّ من شوال ابتداء من ثاني أيام شوال لأنّ يوم العيد يحرم صيامه ويُمكن أن تصوم الستّ في أيّ أيام شوال شئت.

لا حرج في أن تجعل صيام الست من شوال يوم الاثنين والخميس، ويكتب لك ثواب صيام الستة أيام وصيام الاثنين والخميس.

أجمع أهل العلم على مشروعية صلاة التوبة، وسببها وقوع المسلمِ في معصية سواء كانت كبيرة أو صغيرة. ويستحب أداؤها عند عزم المسلم على التوبة من الذنب الذي اقترفه. وهي ركعتان ويشرع للتائب أن يصليها منفرداً ويندب له بعدها أن يستغفر الله تعالى.