ما حكم ابتلاع الريق بعد خروجه إلى الشفتين بسبب لبس الكمامة؟
إذا وصل اللعاب والريق إلى الشفتين ثم ابتلعه الإنسان دون قصد كأن بل شفتيه بلسانه ونحو ذلك دون تعمد، فلا شيء عليه. وكذا إن جف، ثم أطبق شفتيه، فإنه يزول أثره بزواله بالجفاف، ولم يبق شيء يسبب فطرا أصلا، لا عمدا ولا خطأ. وأما إن تعمد بلع هذا الريق بعدما خرج إلى شفتيه، ففي فساد صومه خلاف ينظر تفصيله في الجواب المطول.
15,377