0 / 0
30,28126/11/2006

يترك الصلاة يوما أو يومين أو أكثر

السؤال: 90143

في بعض الأحيان يغويني الشيطان بفعل ما يسمى بالاستمناء مما يؤدي بي إلى ترك الصلوات الخمس يوما أو يومين أو أكثر أو أقل حسب الظروف . فماذا يجب علي ؟ رد ما علي من فروض ؟ أم يمكنني القيام بالنوافل للتكفير عن ذلك ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

عليك المسارعة لترك تلك العادة القبيحة ؛ التي تخل بالكرامة ؛ والمروءة؛ وقد سبق في جواب السؤال (329) بيان أدلة تحريمها .

كما يلزمك التوبة من ترك الصلوات , فإن تركها كبيرة من كبائر الذنوب عظيمة . بل يرى كثير من أهل العلم أن ذلك كفر .

وتتضمن التوبة : الإقلاع عن المعصية , والندم على ما فعل ، والعزم على أن لا تعود إلى ذلك الفعل المحرم .

وأكثر من صلاة النوافل , لتعويض ما فاتك من الصلوات ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ الصَّلاةُ قَالَ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا فِي صَلاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ ) رواه أبو داود (864) .

نسأل الله لنا ولك وللمسلمين العفو, والعافية, والثبات في الأمر .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android