"لا مانع شرعا من الكتمان، ثم إذا سألها بعد الدخول أخبرته بالحقيقة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"
السؤال: 70273
مسلمة تعرضت لحادثة في الصغر فقد منها غشاء البكارة، وقد تم عقد زواجها ولم يتم البناء بعد، وحالة أخرى تعرضت لنفس الحادث، والآن يتقدم لها إخوة ملتزمون للخطبة والزواج، وهما في حيرة من أمرهما أيهما أفضل: المتزوجة تخبر زوجها قبل البناء أو تكتم هذا الخبر، والتي لم تتزوج بعد هل تستر هذا الأمر خشية أن ينتشر عنها ويظن بها سوء، وهذا كان في الصغر، وكانت غير مكلفة أم هذا يعتبر من الغش والخيانة، هل تخبر من تقدم إليها أم لا لأجل العقد؟ .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
"لا مانع شرعا من الكتمان، ثم إذا سألها بعد الدخول أخبرته بالحقيقة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"
المصدر:
"فتاوى اللجنة الدائمة" (19/5)
هل انتفعت بهذه الإجابة؟