والحاصل :
أننا ندعو إلى التعقل والتفكر في ظاهرة عدم تحلل بعض جثث الموتى في مدافنهم، ودراسة
الأمر من جميع الجوانب البيولوجية [الأحيائية]، والثيولوجية [دلالتها على الخالق]،
فنحن لم نقف في كتب الإسلام على من يعد وقوع ذلك دليلا على صحة مذهب المتوفى أو
ديانته ، كما لم نقف على من يستدل بذلك من علماء المسلمين في مجادلته لغير المسلمين
؛ لأنه ليس بدليل في حقيقة الأمر .
بخلاف ما يريده القساوسة الذين تكتب عنهم الأبحاث والمواقع المتخصصة ، يستعملون
الشمع والمواد الحافظة ، ليظهروا جثث كبارهم على أنها محفوظة مَصُونة بقدرة الرب
تعالى ، وكأنها رسالة إلهية تدعو إلى الإيمان بالمسيحية أو اليهودية ، وهذا كله من
المبالغات العاطفية ، والتدليسات الكنسية التي لا تنطلي على العقلاء.
للمزيد يرجى النظر في الجواب الآتي: (230390)،
(109997) .
والله أعلم.