الاقتراض بالربا من أكبر الكبائر وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله والمقترض بالربا مؤكل للربا ومعط له للمقرض . ومن فعل ذلك فعليه أن يتوب إلى الله ويحاول بقدر استطاعته أن لا يردّ إلا رأس المال الذي اقترضه دون زيادة وينصح من أقرضه فإن لم يتمكن من ذلك - كالمقترض من البنوك الربوية فإنهم نادرا ما يسامحون بل يأخذون حقهم بالقوّة - واضطر لردّ المبلغ مع الزيادة ردّه مع التوبة إلى الله عزّ وجل ، وما اشتراه المقترض أو أنشأه من الأمور أو التجارات المباحة يجوز له أن يعمل فيه ويكسب ، وعليه أن يُكثر من الصدقات لتطهير ماله ونفسه من سيئات ما فعل .
وليس العامل في المؤسسة المنشأة بمال مقترَض من البنك مسؤولا عن ذلك الاقتراض فيجوز له العمل فيها ما دام العمل مباحا كغسيل الملابس وكيّها ونحو ذلك . والله أعلم
0 / 0
7,57024/ربيع الأول/1420 الموافق 08/يوليو/1999
أرباح المقترض بربا
السؤال: 244
أسسنا مشروعا تجاريا بقرض ربوي ندفعه على أقساط . هل أرباح المشروع حلال وهل العمل فيه حلال .
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
الشيخ محمد صالح المنجد
هل انتفعت بهذه الإجابة؟