التعامل بالربا حرام بالكتاب و السنة والإجماع ، فلا يجوز الإقدام عليه مهما كانت الحاجة الداعية إليه ، فكون الإنسان بحاجة إلى مسكن أو سيارة أو زواج أو غير ذلك من الحاجات لا يبرر له أن يرتكب ما حرم الله عليه ، وعلى المسلم أن يتقي الله سبحانه ويراقبه ، ويؤثر الآخرة على الدنيا ، فإن وجد من يقرضه فبها ونعمت ، وإن لم يجد فبإمكانه أن يستدين من مسلم دينا لا ربا فيه ، فإن لم يجد فليصبر على الأجرة ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .
0 / 0
19,21503/ذو القعدة/1422 الموافق 17/يناير/2002
هل يلجأ للرهن الربوي إذا كان أرخص من الإيجار
السؤال: 21914
حتى يتمكن المرء من شراء بيت هنا في بريطانيا، فإن عليه أن يحصل على رهن، أي أن يقترض من بنك بفوائد. أنا الآن أسكن بالإيجار، لكني إن أنا أخذت بخيار الرهن، فإن ذلك سيكون في مصلحتي (ماديا) حيث أني سأدفع مبلغا شهريا يقل عما أدفعه الآن، وسيصبح البيت ملكي، فهل تحل هذه المعاملة ؟ وإذا كان الجواب بلا، فما هي أفضل طريقة لعمل ذلك؟.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
الشيخ : عبد الكريم الخضير
هل انتفعت بهذه الإجابة؟