لا يجد المسلمون في العديد من ولايات أمريكا أماكن مناسبة لأداء صلاة الجمعة ما عدا بعض الكنائس المؤجرة رخيصاً أو مجاناً ، فأثار بعض الطلاب النقاش حول صحة أداء الصلاة في الكنائس معتمدين على ما روي عن ابن عمر حول منع الصلاة في الكنائس ومعابد اليهود والمقابر وأماكن الذبح لغير الله ، وبناء على هذا الرأي فقد امتنع بعض المسلمين عن الحضور لصلاة الجمعة ، فضلاً نرجو إفادتنا بالحكم الصحيح في هذه الحالة حتى نستطيع تجاوز الخلافات بين المسلمين في هذا المجتمع ، وجزاكم الله خيراً
0 / 0
13,02207/08/2000
حكم استئجار الكنائس لصلاة الجمعة فيها
السؤال: 2189
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
إذا تيسر وجود غير الكنائس ليُصلى فيها لم تجز الصلاة في الكنائس ونحوها ، لأنها معبد للكافرين يعبدون فيه غير الله ، ولما فيها من التماثيل والصور ، ( وأما إذا لم يتيسّر غيرها جازت الصلاة فيها ) للضرورة ، قال عمر رضي الله عنه : ” إنا لا ندخل كنائسكم من أجل التماثيل التي فيها والصـور ” وكان ابن عباس رضي الله عنهما يصلي في البيعة إلا بيعة فيها التماثيل والصور . أخرجهما البخاري 1/112
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
من فتاوى اللجنة الدائمة 6/268