0 / 0

خرجت من البيت هرباً من ضرب زوجها

السؤال: 21269

ما حكم الشرع في نظركم في امرأة تبلغ الخامسة والستين من عمرها ومنذ أن تزوجت بزوجها وعمرها 14 عاما وهي تعاني من سوء عشرته لها وضربه إياها وإهانتها أمام أولادها وأمام الآخرين وطردها من البيت دائما وهي مع ذلك صابرة ومحتسبة وتلبي جميع طلباته التي لا تنتهي مع أنها تعاني من أمراض في القلب والدم مع نصح الأطباء لها بالراحة التامة وعدم إجهاد نفسها ولكن في الآونة الأخيرة زاد هذا الزوج من إيذاء هذه المرأة وأهانها أمام ضيوفها وضربها وطردها من البيت فما كان منها إلا أن تركت له البيت وجلست عند أولادها مع العلم أنه لا يعطيها من المال ما يكفيها فما رأي فضيلتكم في هذه القضية وهى الآن لا تريد العودة إليه وهو لا يريدها ولم يعترف بخطئه عليها … فهل عليها شيء إذا هي لم ترجع إذا طلب رجوعها , وما نصيحتكم لهما ، وجزاكم الله خيرا .

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

يحرم على الزوجة ان تطلب الطلاق من غير سبب ، كما يحرم عليها أن تخرج من بيتها من غير سبب بغير إذن زوجها ، لكن إذا تضررت في البقاء في بيت زوجها أو في عصمته فلها أن تطلب الطلاق ، ولها أن تخرج من البيت إلى أهلها لكي تتخلص من أذى الزوج وضربه لها ، وعلى الزوج أن يتقي الله فيما استرعاه الله إيّاه ، ووصى النبي عليه الصلاة والسلام بالنساء خيرا ، وقد أمر الله سبحانه ورسوله عليه الصلاة والسلام بالمعاشرة بالمعروف ، وعلى كل حال إذا كان أذى الزوج مستمرا فلها أن تطالب بفسخ النكاح ، وعليه أن يجيب طلبها أو يتوب إلى الله ويكفّ أذاه عنها ..

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الشيخ عبد الكريم الخضير

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android