0 / 0
27,36724/12/2002

أيهما أفضل الثوب أم الإزار والرداء ؟

السؤال: 20125

هل الثوب والإزار أو السروال والقميص (اللباس الأفغاني) هو مثال على لباس الرسول صلى الله عليه وسلم أم هي تقاليد فقط في بلاد العرب وباكستان ؟ هل من الأفضل لبس هذه الملابس بدلاً من لبس الملابس الغربية إذا استطاع الشخص لبسها هناك ؟ .

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

فقد لبس النبي صلى الله عليه وسلم الثوب (القميص) والرداء والإزار والسروال ، وأما القميص الباكستاني ، فلم يرد – فيما نعلم – أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس القميص على هذه الصفة .

ولا شك أن التمسك بهذا اللباس العربي يدخل ضمن احتفاظ الأمة بعاداتها وخصائصها ، ويحفظها من التقليد والذوبان في غيرها . وهو أفضل ولا شك من اللباس الغربي .

ومع هذا فاللباس يعتبر من باب العادات ، فلكل بلد عاداته وتقاليده ، ولا حرج في متابعة البلد الذي يسكنه المسلم في اللباس ، بشرط ألا يشتمل على محرم في ذاته أو وصفه ، فلا يجوز لبس الحرير ولا الضيق ولا الشفاف الذي يكشف العورة ، أو ما اختص به الكفار من اللباس أو كان مصنوعاً من الحرير .

كما لا يجوز أن يلبس لباس شهرة – وهو ما يشتهر به لابسه عند الناس – لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْبًا مِثْلَهُ " زَادَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ " ثُمَّ تُلَهَّبُ فِيهِ النَّارُ " رواه أبو داوود 4029 وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود (3399 )

وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ " رواه ابن ماجه 3606وحسنه الألباني 2905 .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android