0 / 0

انقطعت عادتها ستة أشهر ثم جاءتها وجاوز الدم ثلاثة أسابيع

السؤال: 177652

فضيلة الشيخ أنا أعاني من عدم انتظام في الدورة ، فأحيانا تغيب 5 أو 6 شهور ، المهم أتتني الدورة قبل ثلاثة أسابيع ، وإلى الآن لم تتوقف ، مع العلم أن لون ورائحة الدم دم دورة ؛ فماذا أفعل ؟ هل أصلي أم لا ؟ وإذا كان لازم أني أصلي ، هل أقضي شيئا من الصلاة الفائتة ؟ أرجو من حضرتك سرعة الرد ؛ لأنني في حيرة شديدة من أمري ، وأخاف أن أضيع الصلاة على نفسي ، وتقبلوا فائق الاحترام ، وجزاكم الله كل خير .

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

الأصل أن الدم الذي ينزل من المرأة هو دم الحيض ، ما لم يطبق عليها الشهر كله ، أو كان لا ينقطع إلا يوما أو يومين فتكون حينئذ مستحاضة ، هذا هو الصحيح من كلام أهل العلم ، فلا حد لأكثر الحيض .
والحيض يزيد وينقص ، ويتقدم ويتأخر ، وقد ينحبس عن المرأة شهورا .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ” فمن النساء من يبقى عليها الطهر أربعة أشهر ويأتيها الحيض لمدة شهر كامل ، كأنه – والله أعلم – ينحبس ثم يأتي جميعاً ، ومن النساء من تحيض في الشهر ثلاثة أيام أو أربعة أو خمسة أو عشرة ” انتهى من “الشرح الممتع” (1/ 402).
وينظر للفائدة : سؤال رقم (131541) .

ولا يخفى أن الحائض لا تصلي ولا تصوم وأما المستحاضة فتصوم وتصلي ، ويطؤها زوجها .
وعليه :
فما ينزل عليك الآن هو حيض ، ما لم يستمر إلى تمام الشهر أو قبله بيوم أو يومين ، فتكونين مستحاضة ، وتراعين ذلك في الشهر التالي .
وانظري السؤال رقم (68818) لمعرفة كيف تصنع من تبين أنها مستحاضة .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android