رزقني الله مولوداً فاقترحت أمّ زوجي أن نسميه "أذان". وأنا متحفظة على هذا الاسم لأنه اسم ذو قيمة عالية، ولا يصح أن يسمى به إنسان لأن الإنسان تصدر منه أفعال سيئة فتُنسب حينئذ إلى هذا الاسم الطاهر كأن يُقال "أذان تبول، أذان تغوط…الخ" فهذه أمور من فعل البشر لا يمكن تحاشيها وبالتالي أرى أن هذا الاسم لا يصلح أن يُسمى به. كما أن الناس احياناً يعدلون إلى اسم التدليل فتراهم يسمون الطفل بغير اسمه وهنا لا استبعد أن يسموه " أززو أو أزي" وهذا لا يليق. بل أن أمّ زوجي هذه نفسها تدللـه بقولها : " كيف حال (الله أكبر)" في إشارة منها إلى أنه "أذان" وأن الأذان يُبدأ بهذا اللفظ المقدس.. ولا أظن هذا يستقيم. تمنيت أن أسميه " أحسن" وقد كانت تلك أمنيتي في الوليد الأول، ولكن زوجي تجاهل رغبتي آنذاك ويريد أن يتجاهلها الآن. إنه لا يراعي مشاعري ويستكثر عليّ أن أسمي ابني الاسم الذي أريد، ويقدم رغبة والدته على رغبتي.. لكأنما هي من تحمل مشاق الحمل والولادة.. إن فيه جفاء طبع في هذا الأمر، مع أني لم أطلب منه شيء في حياتي غير أن يحقق لي هذه الأمنية.. أوليس لي الحق، كامل الحق في هذا؟! إنني عندما أتأمل في تهميشه لمشاعري أبكي وأتألم، لكن إلى الله المشتكى. ما أريده منكم هو التعليق على هذا الاسم، وعن إمكانية التسمي به، حتى أتمكن من محاجّتهم ببرهان ودليل. وجزاكم الله خيراً.
0 / 0
28,21718/07/2011
حكم تسمية المولود بـ أذان
السؤال: 172347
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
أولاً :
تقدم في جواب سؤال رقم : (1692) الأسماء المتسحبة والمكروهة والمحرمة .
ثانياً :
لا تشرع تسمية المولود بــ " أذان " ؛ لأن الأذان عبارة عن كلمات وجمل تدل على توحيد الخالق سبحانه وتعالى فهو عبادة وشعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة، كالصلاة والحج…. وعليه فلا تشرع تسمية المولود بهذا الاسم .
والمعنى الذي أشرت إليه في سؤالك صحيح ، وهو أن هذا الاسم سينسب إليه أشياء غير مقبولة شرعاً .
وينبغي أن يعلم أن تسمية الولد حق للأب وليس للأم ، ولكن مع ذلك عليه أن يستشير الأم في هذا ويراعي رغبتها ، حتى لا يكون هذا سبباً للنزاع والشقاق .
والمطلوب هو اختيار اسم حسن للمولود .
والله أعلم
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة