لا بأس بالجمع بين التأريخين ، مع تقديم التأريخ الهجري ، ويكتب بعده الموافق لكذا وكذا ميلادي ، وذلك أن التأريخ الهجري يعتمد على الأشهر الهلالية ، وهي مشاهدة ظاهرة للعيان ، لا تخفى على ذي عينين ، وأما الميلادي فليس للأشهر علامة بارزة يعلم بها إلا الحساب ، ولذلك جاء الشرع الإسلامي باعتبار الاشهر العربية في الصوم والحج والاعتكاف ونحوها ، فالبداءة بالتاريخ الهجري فيه إظهار لشعائر الإسلام ، وخواصه بين من يجهله ، والله أعلم .
0 / 0
17,09208/ذو القعدة/1420 الموافق 14/فبراير/2000
إذا احتاجوا لكتابة التاريخ الميلادي
السؤال: 1552
أفيد فضيلتكم علما بأن مكاتب المنتدى الإسلامي تقع في دول تتعامل بالتاريخ الميلادي ، ونحن نتعامل بالتأريخ الهجري ، فسبب لنا ذلك إحراجا في التعامل مع الدوائر الحكومية التي لا تتعامل بالتأريخ الهجري ، ومشكلة في تحديد الميزانية ، ودفع الرواتب ، ورفع التقارير المالية للجهات المختصة في تلك الدول .
فهل يجوز لنا الاعتماد على التاريخ الميلادي في المعاملات والميزانية ، من باب الضرورة ، مع قناعتنا الكبيرة بأهمية التاريخ الهجري ، وكونه شعارا للمسلمين ، وعلامة من علامات التمايز عن الكافرين ؟.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
اللؤلؤ المكين من فتاوى الشيخ ابن جبرين ص 53
هل انتفعت بهذه الإجابة؟