0 / 0

هل يتبرع لمعبد المقاطعة ليحافظ على وظيفته ويدرأ عنه الأذى

السؤال: 145321

أعمل في شركة تصنيع هنا في سريلانكا، يوجد في هذه الشركة ما يقارب 300 عامل كلهم غير مسلمين سوى اثنين ، بحمد الله فإن إدارة الشركة سمحت لنا بأداء الصلوات الخمس في وقتها ، كذلك الجمعة…إلخ  ، ولكن بين حين وآخر تقوم الإدارة بجمع بعض التبرعات من موظفي الشركة لصالح معبد المقاطعة ، فهل نتبرع درءً للأذى ، وحفظاً للمميزات التي نحظى بها كمسلمين؟ أم ما هو العمل؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

لا يجوز التبرع لمعبد أو كنيسة أو محل يعبد فيه غير الله ؛ لما في ذلك من الإعانة على المنكر ، بل على أعظم المنكرات ، وقد قال تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب) المائدة/2 .

وهذه المعابد يمارس فيها الشرك والوثنية ، فكيف يفكر مسلم في التبرع لها ، وهل هذا إلا إعانة ومشاركة في دعم الشرك وأهله ؟!

فالواجب المتحتم عليك أن ترفض هذا التبرع ولو كلفك ترك العمل في هذا المصنع ، فإن المؤمن لا يبيع دينه بدنياه ، وليس العمل مما يبيح هذا المنكر العظيم ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .

وينظر للفائدة : جواب السؤال رقم (50173) .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android