رجل لم يكن ملتزماً بالدين واعتاد النظر إلى جارته غفلة منه وهو يظن لا شيء عليه خاصة لحال المجتمع الذي يعيش فيه ، واستمر على هذه الحال فترة من الزمن دون أن يحدثها مباشرة ولكنه تعلق وتعلقت به ، ويوم أن هداه الله تعالى أدرك أن ما كان عليه إثم ومنكر فقرر أن يقطع هذه العلاقة فأخبر هذه الفتاة بالأمر دون أن يحدثها مباشرة ووعدها بالزواج بعد أن تتم دراستها ، ومع مرور الزمن ازداد تدين هذا الشخص وأصبح يرى أن هذه الفتاة لا تصلح له كزوجة بالمقاييس الشرعية منبتها سيء – أمها – فقرر ألا يتزوجها ، وهو الآن محتار في أمره فهل له الحق أن لا يتزوجها وفي أن يخلف وعده لها ؟ وهل عليه إثم في هذه الحالة ؟ وإلا فكيف حل مسألته هذه ؟
مع العلم أن أحد الشباب كان يرغب في خطبة هذه الفتاة فلما علم برغبة الشخص السائل الزواج بها أعرض عن ذلك ؟
0 / 0
11,29826/09/2008
وعدها بالزواج ثم تدين واستقام ورآها لا تصلح له
السؤال: 121704
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
ينبغي لهذا الشاب أن يحمد الله تعالى على توفيقه وهدايته وصرفه عن طرق الحرام والمنكر ، ولا يلزمه الزواج بهذه الفتاة ولو كان قد وعدها بذلك ؛ فإن الإنسان يباح له أن يفسخ الخطبة إذا وجد المبرر لذلك ، كما لو تبين له أن الفتاة لا تناسبه ، فكيف إذا لم تكن الخطبة قد تمت .
وعليه أن يبحث عن ذات الدين والخلق والمنبت الحسن ، وأن يقطع علاقته بهذه الفتاة وبكل أجنبية عنه .
ونسأل الله له التوفيق والثبات .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب