"المقدم بالقبول هو ما ارتضته الفتاة .. فإذا عينت المخطوبة شخصاً وعين أبوها أو أمها شخصاً آخر فإن القول قول المخطوبة ، لأنها هي التي سوف تعاشر الزوج وتشاركه حياته ..
أما إذا فرض أنها اختارت من هو ليس كفؤاً في دينه وخلقه فلا يؤخذ برأيها ، حتى لو رفضت من اختاره الأب فتبقى بلا زواج ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) .
وإذا اختلف الأب والأم فاختارت الأم واحداً واختار الأب واحداً فإنه يرجع إلى البنت المخطوبة في هذا الأمر" انتهى .
فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
"فتاوى إسلامية" (3/130) .
0 / 0
5,28119/رمضان/1429 الموافق 19/سبتمبر/2008
خطبها اثنان رضيت أمها بواحد ورضي أبوها بالآخر
السؤال: 112064
تقدم شخصان لخطبة فتاة .. رضيت هي وأمها بواحد ورضي الأب بالآخر .. وحصل خلاف بينهما فمن المقدم بالقبول ؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟