بعض الناس مسلمون ولكنهم ينخرطون في الأحزاب السياسية ، ومن بين الأحزاب السياسية إما تابعة لروسيا أو تابعة لأمريكا ، وهذه الأحزاب متفرعة وكثيرة ؛ أمثال : حزب التقدم والاشتراكية ، حزب الاستقلال ، حزب الأحرار – حزب الأمة – حزب الشبيبة الاستقلالية ، حزب الديمقراطية … ، إلى غيرها من الأحزاب التي تتقارب فيما بينها ، ما هو موقف الإسلام من هذه الأحزاب ، ومِن المسلم الذي ينخرط في هذه الأحزاب ، هل إسلامه صحيح.
0 / 0
13,03714/06/2000
موقف الإسلام من الأحزاب المنحرفة ومن المنخرطين فيها
السؤال: 11180
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
من كان لديه بصيرة في الإسلام وقوة إيمان وحصانة إسلامية وبعد نظر في العواقب وفصاحة لسان ، ويقوى مع ذلك على أن يؤثر في مجرى الحزب فيوجهه توجيهاً إسلامياً ، فله أن يخالط هذه الأحزاب ، أو يخالط أرجاهم لقبول الحق ؛ عسى أن ينفع الله به ، ويهدي على يديه من يشاء فيترك تيار السياسات المنحرفة إلى سياسة شرعية عادلة ينتظم بها شمل الأمة ، فتسلك قصد السبيل ، والصراط المستقيم ، لكن لا يلتزم مبادئهم المنحرفة .
ومن ليس عنده ذلك الإيمان ولا تلك الحصانة ويخشى عليه أن يتأثر ولا يؤثر ، فليعتزل تلك الأحزاب ؛ اتقاء للفتنة ومحافظة على دينه أن يصيبه منه ما أصابهم ، ويبتلى بما ابتلوا به الانحراف والفساد .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
من فتاوى اللجنة الدائمة 12 / 385