المشروع لها أن تحتسب وتصبر في تغسيل الأموات إذا كانت الحاجة داعية إليها ، وكانت معروفة بالخير والإتقان لهذا العمل ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) متفق على صحته ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ) أخرجه مسلم في صحيحه . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
0 / 0
5,41124/شوال/1421 الموافق 19/يناير/2001
ترفض المزيد من غسل النساء الميتات منعاً لتبلد الإحساس
السؤال: 10803
إحدى النساء كانت تغسل الأموات متطوعة وأخيراً رفضت القيام بهذا العمل رغم الحاجة إليها بحجة تبلد الإحساس والغلظة تجاه الأموات ، فهل توافق على هذا الرأي أم لا ؟.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - م/13ص/117
هل انتفعت بهذه الإجابة؟