لا حرج في ذلك ، حيث أن قراءة القرآن يلزم الحرص على إقامتها ، فإذا كان هناك قراء يجتمعون لقراءة القرآن ، وكان بهم أو عليهم شيء من الخلل أو الأخطاء أو النقص ، ووكلوا أحدهم في تقويم تلك الأخطاء وتصحيحها وإصلاحها ، فالتزم بذلك وكان أهلاً ، فإن ذلك من فعل الخير ، حيث أنه يرشد إلى إقامة القرآن وعدم الخطأ فيه ، وذلك من العمل الصالح الذي يفيدهم جميعاً .
0 / 0
6,21703/ذو القعدة/1420 الموافق 09/فبراير/2000
وضع مشرف على كل حلقة لتصحيح الأخطاء
السؤال: 1080
يكون في بعض الرحلات برنامج لقراءة القرآن ، ويكون في حلقات منفصلة يشرف على كل منها شخص يجيد قراءة القرآن ، ويقوم بتقويم الأخطاء ، فهل في ذلك حرج ؟ .
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
من كتاب اللؤلؤ المكين من فتاوى ابن جبرين ص 34
هل انتفعت بهذه الإجابة؟