هل هذا الحديث التالي صحيح: قال عليه السلام: (من ترك الصلاة بلاعذر بقى فى النار ثمانين حقبة، والحقبة ثمانون سنة، والسنة ثمانون شهرا، والشهر ثمانون يوما، واليوم ثمانون ساعة، والساعة ثمانون ألف سنة مما تعدون)؟
0 / 0
2,32001/04/2023
هل صح أن تارك الصلاة دون عذر يبقى في النار ثمانين حقبة؟
السؤال: 417456
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
هذا الخبر لم نقف له على أصل، وتذكره بعض الكتب من غير إسناد.
لكن الوعيد بالعذاب على التهاون في أداء الصلاة أمر ثابت معلوم من دين الإسلام، ومن ذلك قول الله تعالى:
( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) مريم/59.
وقوله تعالى:
( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون/4 – 5.
وسبق بيان أن الراجح فيمن يتعمد ترك الصلاة، أنه كافر، والكافر مآله النار خالدا فيها.
راجع للأهمية جواب السؤال رقم: (5208).
والله أعلم.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة