ما حكم الطلاق إذا لم أكن متأكدة أيّ نزيف كان الحيض الحقيقي، ولم أتمكّن من معرفة ذلك؟ لم يكن الدم الذي كان لديّ قبل الجماع بنيًا داكنًا أو قريبا من الأسود، ولم يكن غليظا، كان ثقيلا في الكميّة، جاء هذا النزيف قبل ١٠-١١ يوما، من اليوم الذي كنت أحيض فيه قبل الحمل، جاء بعد ٣-٤ أيّام من انتهاء دم النفاس، انقطع الدم الذي كان لديّ بعد الجماع، وجاء بعد ١٠ أيام أو أقلّ بعد النزيف الثاني الذي جاء بعد النفاس، لم أناقش قطّ مع طبيبتي أنّه كان لدي نزيفان في الشهر، لكن كانت لديّ أورام ليفية، أشعر بالقلق إذا كان الحيض الذي جاء بعد الجماع كان هو الحيض الحقيقي؛ لأن الحيض الذي جاء بعد الجماع كان غليظا، بنيّا داكنا، تقريبا أسود لكن أقلّ في الكميّة، لا أتذكر إذا كان هذا الحيض في نفس اليوم، أو في اليوم التالي، أو بعد ٣-٤ أيام من التي اعتدت أن يكون الحيض فيها، ثم بعد اليوم الثالث أصبح أقل.
فما حكم الطلاق إذا كان لديّ دم قديم جاء من الحيض، أو إذا كان هذا الدم البني الداكن هو الدم المتبقّي من الحيض؟ يقول موقع صحّي على الإنترنت إذا كان دم الحيض بنيّا داكنا أو قريبا من الأسود فهو دم قديم يأتي كدم حيض، قرأت أيضًا أن دم الحيض الأسود هو دم يستغرق وقتًا أطول لمغادرة الرحم، ويتأكسد في هذه العملية، هذا قد يجعل النزيف أغمق في اللون، فهل يمكن أن يكون لون دم الاستحاضة بنيا داكنا قريبا من الأسود وبكمية أقل؟
0 / 0
1,53515/03/2022
طلقها بعد جماع ودم يحتمل أن يكون حيضا
السؤال: 334689
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
ما ذكرت غير واضح وضوحا تاما يمكّننا من تصور المسألة تصورا دقيقًا.
ولكن :
نفيدك بأن الطلاق إذا كان قد حصل أثناء وجود الدم، وهذا الدم كان بعد جماع، فإن الطلاق لا يقع، سواء كان الدم حيضا أو لا.
وبيان ذلك: أن الدم إذا كان دم حيض، فهذا طلاق في الحيض، والراجح أنه لا يقع.
وينظر: جواب السؤال رقم:(72417).
وإذا كان الدم ليس دم حيض، فإن الطلاق قد حصل في طهر جامعك فيه زوجك، والطلاق في طهر حصل فيه جماع: لا يقع على الراجح.
وينظر: جواب السؤال رقم:(106328).
وإنما يقع الطلاق إذا كان في طهر لم يحصل فيه جماع.
وإذا كان الأمر على غير ما بينا، فلتعيدي سؤالك.
والله أعلم.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة