إذا كان مجال عملك مباحا فلا بأس أن تعمل عنده ما دمت قائما بما أمر الله ، وعليك بالقيام بواجب الدّعوة إلى الله بالحسنى لعلّ الله أن يهديه على يديك ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعليّ رضي الله عنه لما بعثه إلى الكفار يوم خيبر " أدْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ . ( الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب ) . " رواه البخاري 2787
0 / 0
11,92829/ربيع الأول/1421 الموافق 01/يوليو/2000
عمل المسلم عند رجل ملحد
السؤال: 2875
أنا أعمل لدى شخص ملحد(لا يؤمن بإله) . هل من الجائز العمل لديه.حيث أنه يحسن معاملتي ويعطيني وقت للصلاة.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
الشيخ محمد صالح المنجد
هل انتفعت بهذه الإجابة؟