لا شك أن مقصود تلك الشركات من ذلك الفعل ، هو الترويج والتسويق لمنتجاتها ، وذلك عن طريق أصحاب تلك الصفحات .
ومادام أن من دخل منافساً في ترويج تلك السلع ، لا يدفع مالاً ، فلا حرج في الدخول في تلك المنافسة ، ولا يعد الدخول فيها من باب القمار ؛ لأن الداخل فيها دائر أمره بين الربح أو السلامة ، أما المقامر فأمره دائر بين الربح أو الخسارة ، ولا خسارة في الدخول في هذه المنافسات .
لكن يشترط أن لا تكون الدعاية مشتملة على ما يحرم نشره ، كالصور الخليعة أو المقاطع الموسيقية ، أو يكون المنتج مما يحرم استعماله .
وينظر للفائدة في جواب السؤال رقم : (14220) .
والله أعلم .