0 / 0
55,46729/12/2014

ما هو المذهب الماسوني ؟ وما علاقته بالموسيقى ؟

السؤال: 221652

ما هو المذهب الماسوني ؟ وما علاقته بالموسيقى ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا :
الماسونية : منظمات سرية سياسية ، تهدف إلى القضاء على الأديان
والأخلاق الفاضلة ، وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها ، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة ، وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوة حرية الفكر والرأي والعقيدة .
وتسعى الماسونية لإعلاء شأن اليهودية وأنصارها ، ولذلك فإن كثيرا من أعلام اليهود أعلام في الماسونية .
وينظر للاستزادة إجابة السؤال رقم : (34576) ، والسؤال رقم : (111876) .

ثانيا :
للماسونية علاقة وطيدة بالموسيقى ، فكثيرا ما يعبرون عن أفكارهم ومبادئهم بأنواع من الموسيقى الصاخبة الجالبة لشياطين الإنس والجن .
وقد وجدت الماسونية في الجمعيات الرياضية والفرق الموسيقية مرتعا خصبا لنموها في عقول الناشئة .
ومن أشهر أعضائها ، واحد من أعلام الموسيقى ، وهو “موتسارت” الذي ألف للماسونية أوبرا “النايات الساحرة”.

ومن أشهر الموسيقيين اليهود ، والذين وطدوا العلاقة بين النظريات الماسونية اليهودية وبين الموسيقى :
– كورت زاكس : وكان ممن يعظم ويضخم دور اليهود فى تاريخ الموسيقى القديم، وقد خصص لهم في بعض مصنفاته (23) صفحة ، يتكلم فيها عن ذلك .
– أرنست بلوخ : الذي كانت موسيقاه متعلقة بالتراث والعقيدة اليهودية .
– عامنون شليواح : تولى رئاسة مركز بحوث الموسيقى اليهودية ، وله أبحاث ومقالات في ذلك، وقاد بعثتين إلى سيناء – بعد النكسة – لدراسة الموسيقى هناك؛ الأولى: كانت عام 1968: للبحث فى موسيقى سيناء، وكانت الرحلة مكونةً من هيئتين إسرائيليتين، هما: أرشيف الصف الوطنى، ومركز بحوث الموسيقى اليهودية .
والثانية: فى عام 1971، وفيها تمت دراسة فنون سيناء الشعبية (الرقص والغناء)، وقد رحلوا محملين بما يزيد عن 20 ساعة من التسجيلات اللحنية ، وخلص تقريرهم إلى أن الألحان السيناوية ليست مصرية ، وإنما هى لشعب الله المختار (اليهود)
وجاء مصر مرة ثالثة ، بعد التطبيع، لإلقاء محاضرة ، تشرح طبيعة العلاقة الحميمية بين الموسيقى العربية والموسيقى اليهودية
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/269094.aspx

وتستخدم الماسونية الموسيقى كنوع من أنواع التأثير الباطني على أتباعها ، وتعد موسيقى الروك تعبيراً صريحاً عن هذا التوجه الشيطاني، وتعد نوعاً من أنواع الثورات الثقافية : الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والأخلاقية، والروحية ، فيتم استبدال العلاقات الإنسانية بالمجتمع والفرد والوسط المحيط ، بالمفاهيم الشيطانية للحياة .

ومثل هذا يعدّ جزءا من المشروع الواسع ، الذي وضعته وتموله المنظمات الماسونية. والغاية من هذا المشروع : هي السيطرة على جميع القوى الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، والدينية، وغيرها، بهدف تأسيس حكومة عالمية واحدة .
ينظر :
http://goo.gl/oX41DZ
وقد وجدت العلاقة الوطيدة بين عبدة الشيطان وبين الماسونية ، بل إن عبدة الشيطان فرع من فروع الماسونية ، ويسخّرون جميعا الموسيقى لمخاطبة الدواخل البشرية ، عن طريق شفرات شيطانية توحي بها هذه الموسيقى المعدة خصيصا لذلك ، ولهم علماء نفس متخصصون وشعراء وملحنون يضعون الموسيقى والكلمات ويشجعون على سماعها ، لإيصال رسائل يتقبلها العقل الباطن للمستمع ، حتى وإن كان جاهلا باللغة التي تغنى بها الأغنية .
ومن الناحية الجسدية : فلهذه الموسيقى تأثير على حاسة السمع والبصر والإدراك، وتصيب القلب بالخفقان الزائد، وتؤثر على عملية التنفس وتسبب إفرازات هرمونية مكثفة ، مما يؤدي إلى انقباض في الحنجرة ، وآثار في غاية السوء .
وانظر مقال : ” عبدة الشيطان: فصيل الماسونية النورانية ” د. بليل عبد الكريم .
http://www.alukah.net/sharia/0/19717/

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android