لم يرد في السنة النبوية رقية خاصة للعلاج من " داء الكلب "، أو " السعار " الناتج عن عضة الكلب للإنسان ، كما لم يرد ذكر خاص يقي من الإصابة بهذا الداء المعين .
فلا يجوز للمسلم أن ينسب إلى دين الله سبحانه وتعالى ما لم يرد فيه ، والواجب دائما التحقق والتثبت ، فقد قال الله سبحانه وتعالى : ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) الإسراء/36.
غير أن هذا الداء كغيره من الأدواء ، تشمله الرقية الشرعية العامة من الحمى والمرض ومواضع الألم من الجسد ، وقد سبق بيان بعضها في الفتوى رقم : (3476) .
والله أعلم .
0 / 0
7,19107/ذو القعدة/1435 الموافق 02/سبتمبر/2014
هل لداء الكلب رقية خاصة ؟
السؤال: 219346
هل من أذكار تقال في حق من عضَّه كلب ، لا شك أنه سيخضع للعلاج المعروف ، لكن هناك من يقول بأن عليه أن يردد بعض الأذكار ، ولا ندري مدى صحة ذلك ؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟

موضوعات ذات صلة