قد يكون ما ذكرتِه صحيحا من أنّ الأمور الربوية تنتاب القطاع التّجاري الخاصّ أكثر من القطاع الحكومي ، ولكن لا أظنّ أنّه يمكن وضع قاعدة في هذا الشّأن ، ولذلك نقول إنّه يجوز للمسلم أنْ يعمل في أيّ قطاع ما دام العمل حلالا ، ولا يجوز له أن يعمل في وظيفة محرّمة في أيّ قطاع كانت .
( .. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا(2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا(3) سورة الطلاق
0 / 0
7,34723/ربيع الأول/1420 الموافق 07/يوليو/1999
الوظائف في القطاعات الخاصة والحكومية
السؤال: 213
الحصول على وظيفة إسلامية يكون صعبا أحيانا . هل بالضرورة أن يكون العمل لدى مؤسسة حكومية خطأ ؟ أنا أظن أن هذا أفضل من الدخول في أكثر الأعمال التجارية ، على الأقل يبقى هذا العمل الحكومي أفضل من العمل في أمور تدور حول المعاملات الربوية.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
الشيخ محمد صالح المنجد
هل انتفعت بهذه الإجابة؟