0 / 0

يدرس في مكان مختلط وإذا تعامل مع زميلته شكت في تصرفاته

السؤال: 175414

يجبرني المناخ التعليمي على أن أكون قريبا من أخت في الإسلام ، وأنا أعاملها بالاحترام الذي يجب أن يعامل به الأخ المسلم أخته المسلمة ، لكنها تشك في أغلب تصرفاتي معها ، وأغلب ما أفعله لها ، بالرغم من قبولها لذلك أحيانا ، برجاء ملاحظة أني لا أفعل ذلك كثيرا أو بطريقة تنم عن نوايا سيئة ، وتصرفها هذا يؤذيني ، مع الأخذ في الاعتبار أنى أعرف أني أخلص النية في جميع ما أفعله لها وليس لدي أي نوايا سيئة ، وأنا دائما ما أفكر في توضيح ذلك لها ، لكن الشيء الوحيد الذي يمنعني هو أملي في أن تحملي للألم سيثيبني عليه الله في الآخرة ، وليس أمامي خيار آخر ، فهل هناك من خيارات أخرى ؟ أم أظل على ما أنا عليه ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

الاختلاط في المدارس والجامعات وغيرها محرم ؛ لما يترتب عليه من مفاسد وشرور ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (1200) ورقم (50398) .
ومن ابتلي بذلك ولم يجد مدرسة أو جامعة غير مختلطة ، فعليه أن يتقي الله تعالى ، ويغض بصره ، ويعتزل النساء ويعرض عن محادثتهن فضلا عن مصادقتهم ، إلا أن تدعو الحاجة الماسة إلى الكلام ، فيتكلم بقدر الحاجة فقط .
والذي يظهر من سؤالك أنك لست مضطرا لهذه التصرفات ، مع ما تثيره من الشك في نفس هذه الأخت ، ولهذا فالواجب أن تقلع عنها ، وتجتنب هذه الفتاة وغيرها ، وتعلم أنه لولا الحاجة إلى التعليم والدراسة ، ما أبيح لك أن تبقى في المناخ المختلط .
وإذا أمكنك أن تغير المجموعة التي توجد فيها هذه الأخت ، فافعل ، وإلا فأمسك عن هذه التصرفات التي تريبها منك ، واقتصر على الحد الأدنى من التعامل بينكما .
ونسأل الله أن يعفو عنك ، ويقيك شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android