إن كان يغلب على ظنك أنهم سيستخدمونه على وجه محرم لم يجز لك تمكينهم من ذلك؛ لما في ذلك من الإعانة على الإثم ، وقد قال تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة/2
والذي ننصحك به أن تجعل صلاحية الدخول على الشبكة في يدك أنت ، اتقاء للشبهة ، وإراحة للنفس من تحمل مسؤولية الغير ، فقلما يخلو استعمال الشخص للشبكة من وجه محظور ، إذا لم يكن ملتزما ، أو حريصا على أحكام دينه .
وللمزيد يراجع جواب السؤال رقم : (112708) وجواب السؤال رقم (108648) .
والله أعلم
0 / 0
7,39224/جمادى الثانية/1432 الموافق 27/مايو/2011
هل يسمح لإخوته باستخدام الانترنت الخاص به؟
السؤال: 169532
إذا كان الشخص يمتلك انترنت في منزله ، ويقوم إخوته سواء ذكوراً أو إناثا باستعمال الانترنت ، وهو لا يعلم لأي غرض سيستعملونها ؛ لأنهم ليسوا ملتزمين ويمكن أن يستعملوها في أشياء محرمة ، مثل المحادثات بين الجنسين ، أو نشر الأغاني... فهل عليه وزر في ذلك ؟ وهل يجب عليه منعهم من استعمالها ؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟

موضوعات ذات صلة