0 / 0

جدتها تعيش عند عمها الذي كان يتحرش بها ، فهل يحل لها ترك زيارتها ؟

السؤال: 142536

كان عمي يتحرش بي عند ما كنت طفلة والآن بعد ما تزوجت قاطعته ولم أعد أقوم بزيارته ولا زيارة زوجته وأولاده ، والمشكلة : أن جدتي تسكن عنده والآن هي عاجزة ولم أزرها منذ سنتين لأني أتجنب رؤيته ، فما حكم ذلك؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولاً :

نأسف للحال التي وصل إليها كثير من المسلمين اليوم ، حتى بتنا نسمع أموراً لم يدر في خُلد أحد ممن سبق أن يسمع بها ، فأي فطرة سوية نقية تلك التي تجعل الأب أو العم أو الخال يتحرش بأحد محارمه .

ثانيا :

إذا كان عمك قد تاب توبةً نصوحاً عما بدر منه وندم على ذلك ، ففي هذه الحال لا يحل لك قطع علاقتك به ، بل الواجب وصله وحسن صلته ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والتوبة تصح من كل ذنب مهما كان عظيماً .

وأما إذا كان لم يزل مستمراً على ضلاله وغيه وانحرافه ، فمن حقك أن تهجريه حتى يرتدع وينزع عما هو عليه من فساد .

إلا أن جدتك لا علاقة لها بما حدث ، ومن واجبك أن تصليها وتحسني إليها ، وكراهيتك لرؤية عمك ليس عذراً في ترك زيارتها ووصلها .

فمن الممكن زيارتها مع تجنب مخالطته ، أو قصر العلاقة معه على السلام فقط ، أو تتحينين وقت غيابه عن البيت لزيارة جدتك ، أو غير ذلك من الحلول التي بإمكانك التفكير بها لصلة رحمك .

وينظر جواب السؤال ( 115003) .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android