أحسن النساء : سئل أعرابي عن أحسن النساء ؟….. فقال : أفضل النساء : أصدقهن إذا قالت ، التي إذا غضبت …حلمت ، وإذا ضحكت ….تبسمت ، وإذا صنعت شيئا أجادته .. ، التي تلتزم بيتها… ، ولا تعصي زوجها .. ، العزيزة في قومها …. ، الذليلة في نفسها ، … الودود…الولود… وكل أمرها محمود …..! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة : الودود ، الولود ، الغيور على زوجها ، التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى عني ، هي في الجنة ، هي في الجنة ، هي في الجنة ) ومعنى الجملة الأخيرة غمضاً : أي لا أنام ولا يستريح لي بال . أسوأ النساء : قيل لأعرابي : صف لنا شر النساء ؟ فقال : شرهن … الممراض ، …. لسانها …. كأنه حربة ، …… تبكي من غير سبب ، ..وتضحك من غير عجب ، …. كلامها وعيد…، وصوتها شديد….. ، تدفن الحسنات ، …وتفشي السيئات…… ، تعين الزمان على زوجها ، ..ولا تعين زوجها على الزمان … ، إن دخل خرجت ….. ، وإن خرج دخلت ….. ، وإن ضحك بكت .. ، وإن بكى ضحكت…… ، تبكي وهي ظالمة …، وتشهد وهي غائبة …. ، قد دلى لسانها بالزور ، …..وسال دمعها بالفجور … ، ابتلاها الله بالويل والثبور ….. وعظائم الأمور ، هذه هي شر النساء . ما تعليقكم على هذا الموضوع ؟
من صفات الزوجة الصالحة في السنة النبوية
السؤال: 127782
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
الحديث الوارد في هذا المقال صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أنه قال :
( أَلَاْ أُخْبِرُكُم بِرِجَالِكُم فِي الجَنَّةِ ؟!
النَّبِي فِي الجَنَّةِ ، وَالصِّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ ، وَالشَّهِيدُ فِي الجَنَّةِ ، وَالمَوْلُودُ فِي الجَنَّةِ ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ المِصْرِ – لَاْ يَزُورُهُ إِلَّا لِلَّهِ – فِي الجَنَّةِ .
أَلَاْ أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ ؟!
كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ ، إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا ، قَالَت : هَذِه يَدِي فِي يَدِكَ ، لَاْ أَكْتَحِلُ بِغُمضٍ َحتَّى تَرضَى )
روي من حديث أنس وابن عباس وكعب بن عجرة رضي الله عنهم .
أخرجها النسائي في الكبرى (5/361) والطبراني في الكبير (19/14) والأوسط (6/301) (2/242) وأبو نعيم في الحلية (4/303) وقال الشيخ الألباني : إسناد رجاله ثقات رجال مسلم ، غير أن خلفا كان اختلط في الآخر ..لكن للحديث شواهد يتقوى بها . " السلسلة الصحيحة " (287، 3380)
قال المناوي رحمه الله :
" ( الوَدود ) : بفتح الواو ، أي المتحببة إلى زوجها ، ( التي إذا ظُلمت ) بالبناء للمفعول ، يعني ظلمها زوجها بنحو تقصير في إنفاق أو جور في قسم ونحو ذلك ، قالت مستعطفةً له :
( هذه يدي في يدك ) أي : ذاتي في قبضتك ( لا أذوق غُمضا ) بالضم أي : لا أذوق نوما " انتهى.
وينظر جواب السؤال رقم : (71225) ، (96584)
ويمكن مراجعة كتاب : (أربعون نصحية لإصلاح البيوت) ، في قسم الكتب من موقعنا .
والله أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة