"طالب الشريعة لا شك أنه يقتدى به ويحسن به الظن، وهذا مما يوجب عليه الحرص والحذر، فعليه أن يطالع الكتب ويسمع السنة ويذاكر مع إخوانه ومع زملائه، لكن ما دام في الدراسة لا يكثر حتى ينهي الدراسة حتى لا ينشغل فكره بما يضعفه في الدراسة، ولكن مع ذلك كلما تيسر له فرصة طالع المشكل عليه وسأل أهل العلم، ويبحث مع إخوانه وزملائه، ومع بعض الأساتذة، فتكون عنده همة عالية فلا يكتفي بالدروس، لكن على قدر المستطاع حتى يتم وحتى يتخرج إن شاء الله، ثم بعد ذلك يتوسع في المطالعة، فالدراسة في كلية الشريعة ليست كل شيء بل هي تمهيدية، وهكذا الماجستير والدكتوراه ليستا بكافيتين، بل لا بد من مزيد الدراسة بعدهما والمطالعة في كتب أهل العلم ، والعناية حتى يموت الإنسان، وهو مستمر في طلب العلم حتى ولو بلغ مائة سنة" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (24/23) .
حفظ
المزيد
10,61601/ذو الحجة/1429 الموافق 29/نوفمبر/2008
نصيحة لطلاب الكليات الشرعية
السؤال: 126035
هل تنصحون طالب كلية الشريعة بالتوسع في طلب العلم أثناء فترة دراسته ، أو يقتصر على المناهج الدراسية التي يدرسها في الكلية . وبماذا تنصحونه بعد التخرج ؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟