"يجب على الولد أن يبرَّ بوالده ، وأن لا يغضبه وأن لا يعقه ، لأن حق الوالد عظيم ، لكن إذا حصل من الإنسان مع والده شيء من الإساءة ، فعليه أن يستحله وأن يستسمحه ، ويطلب منه العفو إذا كان حياً .
أما إذا مات الوالد على هذه الحالة وهو قد غضب على ولده ، فلم يبق حينئذٍ إلا أن يتوب هذا الولد إلى الله سبحانه وتعالى ويستغفره مما حصل ، وأن يعمل للوالد شيئاً من البر بعد وفاته ، بأن يتصدق عنه ، وأن يدعو له ، ويستغفر له ، ويكثر من هذا لعل الله أن يخفف عنه حق والده" انتهى .
والله أعلم .
"مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (2/583) .
حفظ
المزيد
0 / 0
19,33916/ذو الحجة/1428 الموافق 26/ديسمبر/2007
توفى والده وهو غير راضٍ عنه
السؤال: 105453
أنا شاب في التاسعة عشر من العمر ، توفي والدي وهو غير راض عني ، وأصبح هذا الشعور يؤرقني ليل نهار ، فما الذي يمكنني أن أعمله لكي أريح ضميري الذي يعذبني كثيراً ؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟