التهجد هو الصلاة في الليل بعد الاستيقاظ من النوم .
وقيام الليل هو اسم للصلاة في الليل مطلقاً , قبل النوم أم بعده .
وقد يطلق أحدهما على الآخر .
ينظر جواب السؤال رقم : (143240) .
فإذا كان قصدك بالتهجد مجرد قيام الليل وأنك ستقومين لقيام الليل هذه الليلة وقبل الفجر ، فلا حنث عليك فقد قمت الليل .
أما إذا كان قصدك بالتهجد خصوص الصلاة في آخر الليل فينظر إلى الوقت الذي صليت فيه قيام الليل ، فإن كان هو وقت التهجد الذي نويتيه فقد حصل المقصود وهو الصلاة فلا حنث عليك .
وإن كان قبله فعليك كفارة يمين ، ولمعرفة كفارة اليمين بالتفصيل تنظر الفتوى رقم : (45676) .
ولا ينبغي للمسلم أن يحلف على شيء له فيه سعة ويلزم نفسه بما لم يلزمه الله به حتى لا يوقع نفسه في الحرج والضيق والمشقة .
والله أعلم .
0 / 0
3,34404/رمضان/1436 الموافق 21/يونيو/2015
مرجع اليمين قصد الحالف
السؤال: 226016
أقسمت بأن أنهض لصلاة التهجد لكني لم أستطع النوم أثناء الليل ، وبالتالي لم أصل إلا قيام الليل فقط ، فما العمل؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟

موضوعات ذات صلة