0 / 0
10,60505/10/2008

أخوها في السجن وأعمامها في بلد آخر فمن يكون وليها؟

السؤال: 107182

أسلمت حديثا ولكن أعمامي مسلمون ويعيشون في دول أخرى ، توفى أبي ولهذا تربيت أنا وأخي كغير مسلمين ، أخي أسلم أيضاً ولكنه في السجن حالياً ، أعيش مع أمي النصرانية وهي غير متزوجة ، المحرم الوحيد لي هو جدي والد أمي ولكنه نصراني أيضاً ، وأخي طبعا لكنه في السجن .
من هو الولي في هذا الحالة ؟ هل هو إمام المسجد الذي أصلي فيه ؟ أم أحد أعمامي ؟ أم أخي مهما كانت الظروف ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا :
نحمد الله تعالى أن وفقك وهداك للإسلام ، ونسأله أن يزيدك إيمانا وعلما وثباتا وهدى .
ثانيا :
ولي المرأة : أبوها ، ثم أبوه ، ثم ابنها ، ثم ابنه [هذا إن كان لها أبناء] ، ثم أخوها الشقيق ، ثم أخوها لأبيها فقط ، ثم أبناء أخيها الشقيق ، ثم أبناء أخيها من الأب ، ثم الأعمام ، ثم أبناؤهم ، ثم أعمام الأب ، ثم الحاكم . “المغني” (9/355) .
والذي له ولاية من الأجداد هو الجد من جهة الأب (أبو الأب) أما أبو الأم فإنه لا يكون ولياً .
وعلى هذا فوليك هو أخوك المسلم ، وكونه مسجوناً لا يمنع أن يكون ولياً ، فإنه يمكن الاتصال به ويمكن زيارته ، وحينئذٍ يوكل هو من يعقد لك النكاح نيابة عنه ، فإن لم يمكن ذلك فوليك هو عمك ، ولا يضر كونه في بلد آخر ، فله أن يوكّل من يعقد لك ، أو أن يجري عقد النكاح بواسطة الوسائل الحديثة كالهاتف والإنترنت .
وينظر جواب السؤال رقم (2201) ورقم (105531) .
نسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة .
والله أعلم .
 

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android